جاء الصندوق السيادي الكويتي في المرتبة الخامسة على قائمة أكبر 10 صناديق سيادية في العالم مع قاعدة أصول تبلغ 533.7 مليار دولار، وفقاً لتقرير مزود البيانات الألمانية «Statista».
وتصدّر صندوق تقاعد الحكومة النرويجية القائمة كأكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، وفقاً لبيانات معهد «SWF»، بأصول تبلغ أكثر من 1.1 تريليون دولار اعتباراً من يناير 2021، إذ إن معظم أصوله مستثمرة في الأسهم والسندات والعقارات.
وبفارق طفيف يحتل صندوق التعاون الاستثماري الصيني، المرتبة الثانية عالمياً، حيث يدير كمية كبيرة مماثلة من الأصول تزيد قليلاً على تريليون دولار.
وأظهر تقرير «Statista»، وجود تمثيل قوي لصناديق الثروة السيادية العربية، حيث يحتل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) المرتبة الثالثة بين صناديق الثروة السيادية العالمية بحجم أصول تتجاوز 579 مليار دولار.
وتلجأ الدول إلى تأسيس صناديق سيادية لاستغلال ثرواتها الحالية للأجيال القادمة وتنويع الاقتصاد، سواء على مستوى النشاط أو التواجد الجغرافي.
ولا تعتبر صناديق الثروة السيادية الأخرى في المراكز الثمانية الأولى كبيرة تقريباً، حيث تتراوح الأصول بين 370 و580 مليار دولار.
وتقع معظم الصناديق في آسيا والعالم العربي، في هونغ كونغ والصين وسنغافورة وكذلك السعودية، والكويت والإمارات العربية المتحدة.
وتم إنشاء الصندوق النرويجي الفريد من نوعه لاستثمار الإيرادات الحكومية من صناعات الوقود الأحفوري في القطاعات التي تعتبر أكثر استدامة من أجل توفير مستقبل لا تستطيع فيه الدولة الاعتماد على دخلها من النفط.