أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة، محمد الصقر، عمق العلاقات الاقتصادية بين الكويت وكندا التي تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للكويت، وتحتل المرتبة 25 من بين الدول المصدرة الرئيسية.
جاء ذلك خلال استقبال الصقر للسفير الكندي في الكويت لويس بيير إيموند، بحضور مدير عام «الغرفة» رباح الرباح، بحيث شدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لزيادة حجم التجارة البينية والشراكات الاستثمارية.
وقال إن البلدين يتمتعان بإمكانات جيدة لتنمية التعاون التجاري والاستثماري يجب الاستفادة منها، معرباً عن استعداد الغرفة لتقديم خدماتها للتوصل إلى نتائج إيجابية وتحقيق المصالح المشتركة، ومنوهاً بأن القطاع الخاص الكويتي يملك خبرات وتجارب استثمارية ناجحة ونموذجية في العديد من دول العالم.
من جانبه، أعرب إيموند عن سعادته لزيارة الغرفة مثمناً جهودها الكبيرة في سبيل توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين، ومؤكداً حرصه على تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية، بهدف ترسيخ وتعزيز وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري، لما فيه تحقيق المصالح المتبادلة لقطاع الأعمال في الجانبين، من خلال شراكات إستراتيجية تفتح آفاقاً اقتصادية جديدة.
وأكد حرصه على الاستماع والتعرف على مرئيات القطاع الخاص الكويتي، حول كيفية زيادة حجم الاستثمارات في المجالات التجارية والاقتصادية في كندا.