عدلت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، اليوم الخميس، نظرتها المستقبلية حيال 11 بنكا كويتيا إلى سلبية من مستقرة، وذلك بعدما خفضت النظرة المستقبلية للكويت نفسه هذا الشهر.
وقالت الوكالة إنه في ظل «ارتباط نسبة كبيرة من التمويل في القطاع المصرفي بالحكومة»، ستتعرض البنوك لضغوط إذا كان البلد نفسه «يمر ببعض الضغوط».
وكانت فيتش خفضت في الثاني من فبراير نظرتها المستقبلية لتصنيف الدين السيادي الكويتي إلى سلبية من مستقرة، محذرة من مخاطر على صعيد السيولة في الأجل القريب مرتبطة بصندوق خزانة الدولة.
غير أن فيتش قالت إن السلطات الكويتية ستدعم البنوك إذا اقتضت الضرورة، ولفتت إلى سرعة تحرك البنك المركزي فيما سبق.