تتربع شركة «لوسيد موتورز» لصناعة السيارات الكهربائية، على عرش أكبر صفقات الـ«SPAC» بعد إبرامها صفقة للاندماج مع «Churchill Capital IV» بتقييم للكيان الجديد يصل 24 مليار دولار، ومع ذلك يبقى تقييمها بعيداً عن تقييم «تسلا» التي تبلغ قيمتها السوقية 690 ملياراً.
وتعتبر هذه الصفقة الأكبر ضمن فورة الاندماجات العكسية مع شركات الاستحواذ لأغراض خاصة، والتي كانت من نصيب «لوسيد موتورز» المملوكة بحصة أغلبية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، كما أن «Churchill Capital IV» تُعد ضمن شركات المصرفي الاستثماري السابق في «سيتي غروب» مايكل كلين بهدف إدراج أسهمها.
وتقيم الصفقة الكيان الجديد بـ11.7 مليار دولار مع الإشارة إلى أن التقييم المبني على التوقعات المستقبلية للإيرادات والموارد المالية الإجمالية والتدفقات النقدية المسمى بما يُقدّر بـ24 ملياراً.
ويُعد التقييم مرتفعاً جداً مقارنة مع اندماجات أخرى بين شركات سيارات كهربائية ناشئة وشركات الاستحواذ لأغراض خاصة، من بينها «Nikola» و«Fisker» و«Lordstown Motors» والتي حصلت على تقييمات «pro-forma» تقل عن 4 مليارات دولار.
وتشمل الصفقة التي يتوقع أن تغلق بالربع الثاني من العام، صفقات للاستثمار الخاص (PIPE) في الأسهم العامة بقيمة 2.5 مليار.
واستثمر «الاستثمارات العامة السعودي» وصناديق تديرها «BlackRock» و«FIDELITY» وغيرها في «Churchill Capital Corp IV» بـ15 دولاراً للسهم.
ويمثل هذا السعر علاوة على صافي قيمة الأصول في الـ SPAC لكنه يقل 74 في المئة عن سعر السهم يوم الإثنين الماضي، علماً أن أسهم Churchill Capital Corp IV ارتفعت 500 في المئة هذا العام قبل الإعلان عن الصفقة.
وكان صندوق الاستثمارات العامة يمتلك 85 في المئة من أسهم لوسيد قبل الصفقة وستنخفض حصته إلى 62 في المئة بعد الاندماج، حسب «فايننشال تايمز».