هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع خلال التعاملات المبكرة بالجلسة الأوروبية، اليوم الخميس، وشهدت أسواق العملات شهية معتدلة للمخاطرة مع تحول الانتباه إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي لتحديد السياسة.
ويتوقع أن يبعث صانعوا السياسات رسالة خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي مفادها أنهم سيمنعون ارتفاع عائدات السندات من جديد لتُلحق الضرر بالآفاق الاقتصادية للتكتل.
ومن المتوقع أن يشير البنك إلى وتيرة أسرع في طباعة النقود لكن دون الإضافة إلى حزمة سياسته القوية فعلا.
ومن المقرر أن يتخذ البنك قراره في شأن السياسة النقدية الساعة 1245 بتوقيت جرينتش يعقبه مؤتمر صحافي الساعة 1330 بتوقيت غرينتش.
وبحلول الساعة 0834 بتوقيت جرينتش، كان الدولار منخفضا نحو 0.2 في المئة عند 91.606 مقابل سلة من العملات، بعدما تراجع من ذروة ثلاثة أشهر عند 92.506 التي بلغها يوم الثلاثاء.
وكان اليورو مرتفعا نحو 0.3 في المئة مقابل الدولار مسجلا 1.19585 دولار. وتراجع 2.1 في المئة منذ بداية العام.
وشهدت أسواق عملات أخرى مؤشرات على زيادة متوسطة في شهية المخاطرة.
وصعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي للجلسة الثالثة، وبلغ كلاهما أعلى مستوى في أسبوع مقابل الدولار بدعم من ارتفاع أسعار السلع الأولية.
وسجلت الكرونة النرويجية أقوى مستوى فيما يزيد قليلا عن عام واحد مقابل اليورو، وجرى تبادل العملتين عند 10.032 في الساعة 0818 بتوقيت جرينتش.
وهبط الفرنك السويسري، الذي يعتبر ملاذا آمنا، أمام كل من الدولار واليورو.
وتراجع الين الياباني نحو 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 108.605.
وساعدت الموافقة النهائية لمجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء على مشروع قانون الإنقاذ المالي من تبعات كوفيد-19 الخاص بالرئيس جو بايدن، والذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، أيضا في تحسن شهية المخاطرة.