أكدت العالمة أوزلام توريجي من مؤسسة شركة بيونتيك، والتي فازت في سباق تصنيع أول لقاح لكورونا واسع الاستخدام، أنه بإمكان الناس الاطمئنان لسلامة اللقاحات، كما أن التكنولوجيا سرعان ما ستستخدم لمكافحة بلاء عالمي آخر هو السرطان.
وكانت توريجي، تعمل على وسيلة لدفع جهاز المناعة في الجسم للتعامل مع الأورام، عندما سمعت العام الماضي عن فيروس غير معروف يصيب الناس في الصين.
إلى ذلك، سمحت بريطانيا باستخدام لقاح مرنا لبيونتيك في ديسمبر، بعد أسبوع على اتخاذ الولايات المتحدة للخطوة.
وتبعت عشرات الدول ذلك كما حصل عشرات الملايين من الناس في أنحاء العالم على اللقاح الذي طور مع شركة الأدوية الأمريكية فايزر.
وأبلغت توريجي أسوشييتد برس في مقابلة قائلة «من المفيد أن تتخذ قرارات جريئة وتثق بأن لديك فريقًا غير عادي، ستتمكن من حل أي مشكلة وتذليل أي عقبة تعترض طريقك في الواقع».
ومن أكبر التحديات على الشركة الصغيرة التي تتخذ من ماينز مقرًا لها كيفية إجراء تجارب سريرية على نطاق كبير في مختلف المناطق وكيفية تناسب عملية التصنيع مع الطلب العالمي.
وتقول توريجي إنه مع فايزر، حصلت الشركة على مساعدة فوسن فارما في الصين «للحصول على أصول وإمكانيات وبصمة جغرافية، وهو ما لم يكن لدينا».