تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم جراء انخفاض الليرة التركية ومخاوف بشأن تمديد إجراءات عزل عام في ألمانيا، فيما تلقت أسهم البنوك وشركات السفر أكبر ضربة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0806 بتوقيت غرينتش، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي بعد أن بلغ ذروة عام الأسبوع الماضي.
وتضررت المعنويات عالميا مع انخفاض الليرة التركية إلى مستوى متدن بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أرودغان محافظ البنك المركزي الذي كان يميل إلى التشديد النقدي وحل محله أحد منتقدي رفع أسعار الفائدة.
وانخفضت أسهم بنوك منطقة اليورو المنكشفة على الدولة مثل بي.بي.في.إيه الإسباني وأوني كريديت الإيطالي وبي.إن.بي باريبا الفرنسي وبنك آي.إن.جي الهولندي بين 1.6 بالمئة و5.2 بالمئة.
كما تراجعت أسهم السفر إذ أظهرت مسودة مقترح اطلعت عليها رويترز أن ألمانيا بصدد تمديد إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء جائحة كوفيد-19 للشهر الخامس.
ونزل المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة بينما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمئة وتراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 بالمئة.
وارتفع سهم شركة التجزئة كينج فيشر البريطانية لمعدات الإصلاحات المنزلية 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت عن قفزة 44 بالمئة في أرباح العام بالكامل، مدفوعة برواج مشروعات «أعملها بنفسك».