ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 96 سنتاً ليبلغ 66.09 دولار في تداولات الجمعة الماضي مقابل 65.13 دولار في تداولات الخميس، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
وعالمياً، تراجع النفط قليلاً عند التسوية، لكنه حقّق ربحاً أسبوعياً مع تحسن آفاق الطلب ومؤشرات على تعاف اقتصادي قوي في الصين والولايات المتحدة، ما بدد أثر المخاوف في شأن زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وجرت تسوية خام برنت على انخفاض 17 سنتاً بما يعادل 0.3 في المئة عند 66.77 دولار للبرميل، وحقّق خام القياس العالمي مكسباً أسبوعياً بلغ 6 في المئة، بعد ارتفاعه في الجلسات الأربع الأخيرة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو 0.5 في المئة عند التسوية إلى 63.13 دولار للبرميل، فيما أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني قفز 18.3 في المئة بالربع الأول على أساس سنوي، وأظهرت أرقام نُشرت نهاية الأسبوع الماضي ارتفاعاً في مبيعات التجزئة الأميركية وتراجعاً في طلبات إعانة البطالة الجديدة.
وقال مدير عقود الطاقة الآجلة في «ميزوهو»، بوب يوجر «البيانات الاقتصادية القوية، والتي دعمتها مدفوعات بايدن للتحفيز بقيمة 1400 دولار، تطور إيجابي هائل لقطاع الطاقة».
وأجرت كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، تعديلاً بالرفع لتوقعات نمو الطلب على النفط في 2021، مشيرتين إلى تعاف أقوى من المتوقع للنشاط في اقتصادات بعينها، كما دعمت هذه التوقعات بيانات حكومية نُشرت الأربعاء أفادت بأن إجمالي مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفض 5.9 مليون برميل مع ارتفاع نشاط التكرير.
لكن شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة ذكرت في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
وارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط في أميركا خلال الأسبوع الماضي بواقع 7 منصات ليصل إلى 344 منصة، فيما زاد صعد عدد منصات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة منصة واحدة ليصل إجماليها إلى 94 منصة.