تزايد اعتماد النرويج على صندوق الثروة السيادي البالغة قيمته 1.3 تريليون دولار، مع زيادة إنفاق البلد دون اللجوء إلى سوق السندات، لإنعاش اقتصادها من تداعيات الوباء.
وأعلنت حكومة رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ زيادة ما يسمى بالعجز المالي غير النفطي بأكثر من 9 في المئة إلى 403 مليارات كرونة، أو نحو 50 مليار دولار.
ووفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، ستصل السحوبات الحكومية كحصة من صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم إلى 3.7 في المئة، مقارنة مع تقديرات البنك المركزي البالغة 3.3 في المئة.
وترى وزارة المالية أنه لا يزال هناك عدم يقين كبير في شأن كيفية استمرار تأثير الوباء على المجتمع.