احتلت الكويت المرتبة 86 عالمياً في مؤشر «إف إم» العالمي للمرونة لعام 2021، مسجلة 42.1 نقطة فقط من أصل 100 نقطة، وجاءت في المركز الأخير خليجياً والتاسعة عربياً.
ويعتبر مؤشر المرونة العالمية لعام 2021 الأداة الوحيدة التي تجمع البيانات الاقتصادية وعن سلسلة التوريد وجودة المخاطر فيما يقرب من 130 دولة، لتقييم المرونة في جميع أنحاء العالم. وتصدر شركة «FM» العالمية المتخصصة بالتأمين التبادلي مؤشر المرونة الذي يهدف إلى مساعدة الشركات على اختيار المرافق، والموردين، وتقييم نقاط ضعف سلسلة العرض.
ويقيس المؤشر مرونة البلدان من خلال تقييم عوامل معينة، مثل المخاطر السياسية، وضبط الفساد، والبنية التحتية، والانكشاف على مخاطر الحرائق، وغيرها. كما يعكس المؤشر البيانات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والأخطار الطبيعية وسلاسل التوريد.
ويتطرق إلى المخاوف العميقة بشأن مخاطر الأعمال مثل الهجمات الإلكترونية والاضطرابات السياسية والحرائق والأعاصير. والمقصود بالمرونة مقاومة الاضطرابات والانحرافات التي تطرأ على بيئة العمل وسرعة التعافي منها في حال حدوثها.
وفي العوامل الاقتصادية، جاء ترتيب الكويت 74 عالمياً مسجلة 44 نقطة، والمرتبة الـ101 في نوعية المخاطر حيث سجلت 22.5 نقطة، و82 في سلسلة العرض مسجلة 48.1 نقطة من أصل 100.
وعالمياً، جاءت الدنمارك أولاً، تلتها النرويج ثانياً، ثم لوكسمبورغ ثالثاً، وألمانيا رابعاً، وسويسرا خامساً، وفنلندا سادساً، والسويد سابعاً، والنمسا ثامناً، والولايات المتحدة تاسعاً، والمملكة المتحدة عاشراً.
وأظهر المؤشر أن البلدان في غرب ووسط أوروبا مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع المخاطر البيئية والسياسية التي قد تعرّض استثمارات الأعمال للخطر.