يتوقع بنك أوف أميركا أن يظل التضخم الأميركي مرتفعا لمدة عامين إلى أربعة أعوام، في مواجهة تصور آخذ في التزايد لكونه موقتا، وقال إن حدوث انهيار في السوق فحسب هو ما سيمنع البنوك المركزية من تشديد السياسات في الأشهر الستة القادمة.
وقال كبير الاستراتيجيين لدى بنك الاستثمار مايكل هارتنيت في مذكرة اليوم إن الأمر كان «مذهلا لذا اعتبر الكثيرون التضخم موقتا فيما اعتبروا التحفيز والنمو الاقتصادي وتضخم أسعار الأصول والسلع الأولية والإسكان دائما».
ويعتقد هارتنيت أن التضخم سيظل في نطاق اثنين إلى أربعة بالمئة على مدى العامين إلى الأربعة أعوام القادمة.
وتعهد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بألا يرفع أسعار الفائدة فقط خوفا من زيادة محتملة للتضخم، في تحرك لتهدئة المستثمرين القلقين بعد اجتماع بشأن السياسات تمخض عن تبني المركزي الأمريكي لهجة تميل إلى التشديد النقدي الأسبوع الماضي.
وفي أسبوع ينتهي يوم الأربعاء، ضخ المستثمرون سبعة مليارات دولار في الأسهم و9.9 مليار في صناديق السندات بينما سحبوا 53.5 مليار دولار من صناديق النقد وفقا لحسابات بنك أوف أمريكا المستندة إلى بيانات إي.بي.إف.آر.
وفي الأسهم، شهدت صناديق الأسواق الناشئة نزوح تدفقات بقيمة 1.6 مليار دولار هي الأكبر منذ سبتمبر أيلول 2020.