كويت تايمز: قالت شركة «الأولى للوساطة» إن بورصة الكويت افتتحت تداولات الأسبوع على انخفاض مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، فيما سجلت مؤشرات السوق تبايانات في ادائها خلال تعاملات بقية جلسات الأسبوع.
وأغلقت بورصة الكويت تداولات الاربعاء الماضي على ارتفاع المؤشرين السعري والوزني بواقع 4.24 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5589 نقطة و 08.0 نقطة للوزني في حين انخفض (كويت 15) بواقع 16.2 نقطة.
وأضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الأسبوعي إن مستويات السيولة المتداولة في أول جلستين شهدت تراجعا قياسا بالأداء القوي للسيولة المتداولة في الاسابيع الماضي والمتداولة في الجلستين الاخيرتين، في ظل تتبع المؤشرات للاتجاه الصعودي للأسهم الخليجية.
وبينت انه بعد الصعود المتتالي للمؤشرات لاسبايع شهدت تعاملات الأسبوع الماضي تقلبات في بعض القطاعات، بعد أن فقدت بعض الأسهم قوتها الدافعة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح، فيما شكل جني الأرباح في بعض الأسهم الكبيرة وأخرى صغيرة ضغوطات على المؤشرات خلال بعض الجلسات.
واستمر تحول اهتمام المستثمرون صوب الأسهم التي يتوقع لها تحقيق نتائج مالية ايجابية لنهاية العام، في وقت اسهم فيه صعود أسعار النفط في تحقيق تأثيرات متفاوتة نحو الاسهم المرتبطة بالتغير الايجابي الذي طرأ على اسعار البترول، وتحديدا التي سيلامس أنشطتها التشغيلية، كما شهدت بعض الاسهم تحركات انتقائية وشمل ذلك اسهما تشغيلية وأخرى صغيرة القيمة.
ورغم هبوط حجم التداول خلال أول جلستين بشكل طفيف والذي ظل جيدا مقارنة مع متوسط أحجام التداولات منذ بداية العام، إلا أن السيولة ارتفعت مجددا بدءا من جلسة الثلاثاء، حيث أغلقت البورصة تداولاتها في هذه الجلسة على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، ضمن نشاط جماعي شمل بورصات الخليج، جاء مدفوعا بصعود أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 17 شهرا في تداولات الأسواق الخارجية.
وارتفع منسوب السيولة المتداولة في هذه الجلسة إلى أكثر من 17 مليون دينار، حيث تركزت التداولات على الأسهم التي تقل قيمتها عن 100 فلس ضمن نشاط شمل تعاملات لصناديق ومحافظ وأفراد، في حين أغلقت البورصة على تداولات نقدية تجاوزت الـ 23 مليون دينار في الجلسة الأخيرة.
ولعل من أبرز ما ساعد في زيادة أحجام السيولة المتداولة في آخر جلستين ارتفاع كميات تداول المجموعات الاستثمارية سواء التي جاءت بدفع من قرارات الاستثمار والشراء لبعض المتعاملين أو بهدف تعزيز مراكزها الاستثمارية.
ونشط أداء بعض المجاميع إلى معدلات أدت إلى تحسن أداء حركة السيولة، خصوصا وسط استمرار ارتفاع اسعار النفط والتكهنات الايجابية بخصوص ذلك أقله في الفترة القريبة المقبلة في تنامي المعنويات الايجابية للمتعاملين.