16 صندوقاً استثمارياً سجّلت عوائد بين 10 و23 في المئة بالنصف الأول

كشفت بيانات 16 صندوقاً استثمارياً عن تحقيقها أداء إيجابي خلال يونيو الماضي تتراوح بين 1.2 و 4.4 في المئة، لتنعش نتائجها للنصف الأول من العام الجاري بشكل ملحوظ وتصل بمكاسبها منذ بداية العام إلى ما يتراوح بين 10 و23 في المئة، ما يترجم استفادتها من الارتفاعات التي سجلتها الأسهم التشغيلية التي تمثل النصيب الأكبر من أوزان تلك الصناديق ونسب تركزها.

وبين الصناديق الكبيرة من حيث رؤوس أموالها بلغت مكاسب صندوق الوطنية الاستثماري 3.13 في المئة لتقفز عوائده خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 19.35 في المئة، فيما رصدت «الراي» نمواً بعوائد صندوق كامكو الاستثماري ليأتي في مقدمة الصناديق المتوسطة حجماً بعوائد شهرية بلغت 4.32 في المئة في يونيو و22.27 في المئة للستة أشهر.

وسجل صندوق الساحل الاستثماري خلال الشهر الماضي عائداً بلغ 3.9 في المئة، فيما بلغت صافي أصوله 29.5 مليون دينار، فيما واصل صنددوق كامكو لأسهم السوق الأول مكاسبه بعائد شهري بلغ 3.03 في المئة وللنصف الأول 16.89 في المئة، وبلغت عوائد صندوق وفرة للنصف الأول 17.85 في المئة و2.7 في المئة للشهر الماضي فقط.

وحقق صندوق الدرة الاستثماري عائداً بـ2.13 في المئة خلال يونيو، ونحو 22.8 في المئة للنصف الأول، في الوقت الذي سجل فيه صندوق ثروة الإسلامي عائداً شهرياً بـ2.13 في المئة و13.2 في المئة للستة أشهر، فيما حقق صندوق ثروة الاستثماري مكاسب بـ1.97 في المئة خلال يونيو و13.2 في المئة بالنصف الأول.

وسجلت صندوق كاب كورب 1.7 في المئة لشهر يونيو و 16.14 في المئة للستة أشهر، والدارج الاستثماري 1.64 في المئة للشهر الماضي و18.01 في المئة منذ بداية العام، والوسم 1.77 في المئة بنهاية الشهر الماضي و11 في المئة للنصف الأول، والرؤية 1.9 في المئة في يونيو و16.7 في المئة منذ بداية العام، والفجر 1.7 في المئة الشهر الماضي و21.27 في المئة في النصف الأول، والهدى الاسلامي 0.56 في المئة لشهر يونيو و16.7 في المئة منذ بداية العام.

وحسب ما نفذته الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع الأخير من تعاملات النصف الأول من مبيعات وتسييل، فقد اكتسبت القدرة على تلبية أي حجم من طلبات الاسترداد التي قد ترد إليها من حملة الوحدات، فيما ينتظر أن تعود عن قريب للمشاركة في بناء مراكز جديدة على أسهم الأرباح والعوائد.

تعاملات البورصة

رغم تراجع المؤشرات الأساسية للسوقين الأول والرئيسي، وكذلك المؤشر العام لبورصة الكويت في ظل تصحيح تشهده التعاملات اليومية منذ إقفالات 30 يونيو، لوحظ أمس ظهور بوادر ثبات لعشرات الأسهم عند دعوماتها الفنية الحالية في إطار عمليات شراء لكبار اللاعبين عليها الذين لم يشاركوا في التسييل والبيع العشوائي خلال الفترة الماضية، فيما ظهرت محافظهم عند دعومات الأسهم.

ومع الزيادة الملحوظة في حجم السيولة المتداولة أمس وظهور مئات آلاف طلبات الشراء عند مستويات سعرية تراها المحافظ جيدة ومغرية، ترى مصادر استثمارية بأن التصحيح قد يكون اقترب من حدود النهاية، لاسيما في ظل قرب بدء الإعلانات النصف سنوية لأرباح البنوك والشركات القيادية، وعودة التجميع على الأسهم القيادية، حيث دفعت المحافظ المالية والصناديق بسيولتها نحو الأسهم التشغيلية لتقفز الأموال المتداولة إلى مستويات تلامس الـ40 مليون دينار إيذاناً بعودة الشراء بعد الاستراحة التي حصل عليها كبار المتعاملين.

انخفاض المؤشرات

أغلقت بورصة الكويت أمس على انخفاض مؤشر السوق العام 0.45 في المئة، بتداولات بلغت كميتها 225.8 مليون سهم عبر 10046 صفقة بقيمة 39.3 مليون دينار، فيما انخفض مؤشر السوق الأول 0.45 في المئة من خلال تداول 73.6 مليون سهم عبر 3756 صفقة بـ23.9 مليون دينار، وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً بنحو 0.46 في المئة من خلال تداول 152.19 مليون سهم عبر 6290 صفقة بـ15.3 مليون دينار.

وهبط مؤشر (رئيسي 50) بنحو 0.55 في المئة من خلال تداول 114.8 مليون سهم عبر 4417 صفقة بـ12.6 مليون دينار.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.