كشف بحث صادر عن الموقع البريطاني المتخصص بالتكنولوجيا «Comparitech» أن ضحايا الجرائم الإلكترونية (السيبرانية) في الكويت يخسرون 98.47 مليون دولار سنوياً، موضحاً أنه مع ذلك، تراجعت الجرائم السيبرانية بنسبة 27 في المئة من 4550 حالة في 2019 إلى 3300 في 2020، في حين تم تسجيل 750 حالة في الربع الأول من 2021.
وأظهر البحث أن 22 ألف شخص في الكويت وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية العام الماضي، مشيراً إلى أن ضحايا الجرائم الإلكترونية في جميع أنحاء العالم يخسرون 318 مليار دولار كل عام.
ولفت بحث «Comparitech» إلى أن نحو 71.1 مليون شخص في العالم يقعون ضحية للجرائم الإلكترونية كل عام، أي ما يعادل 900 ضحية تقريباً من بين كل 100 ألف شخص، ويبلغ متوسط خسارة الضحية 4476 دولاراً لكل جريمة إلكترونية.
وقدّر الموقع البريطاني حساباته بناءً على تحليل لتقارير عن الجرائم الإلكترونية في 67 دولة، في 2018-2019 و2019-2020، موضحاً أن القيمة النقدية الحقيقية للجرائم الإلكترونية لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، وأن العمل عن بُعد والتحول الرقمي السريع بسبب جائحة كوفيد-19 أديا إلى زيادة الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم.
وبحسب شركة آي بي إم، ارتفع متوسط التكلفة العالمية لخرق البيانات بنحو 10 في المئة سنوياً إلى 4.2 مليون دولار على مدار الأشهر الـ12 الماضية.
وبالنسبة للبلدان التي عانت من أكبر الخسائر نتيجة للجرائم الإلكترونية، فجاءت الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى (28 مليار دولار)، تلتها البرازيل (26 ملياراً) والمملكة المتحدة (17.4 مليار) ثم روسيا (15.2 مليار).
أما الدولة التي شهدت أكبر زيادة في معدل الجرائم الإلكترونية، فكانت سريلانكا، بزيادة نسبتها 359 في المئة على أساس سنوي من عام 2019 إلى عام 2020، وسجلت بريطانيا أعلى نسبة من ضحايا الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم، حيث قدّم 1095 من كل 100 ألف شخص تقارير تفيد بتعرضهم لجريمة إلكترونية، تلتها الدنمارك، ثم إسبانيا، والبرازيل، فالنمسا.