وجّه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم المؤسسة والشركات النفطية التابعة لها إلى تنفيذ وتطبيق اتفاق معالجة الرصيد المتراكم من إجازات العاملين الناتج عن جائحة «كورونا».
وقال هاشم في رسالة للرؤساء التنفيذيين وللعضو المنتدب للموارد البشرية في «المؤسسة» إنّه «بناء على ما تم الاتفاق عليه باجتماع الأعضاء المنتدبين والرؤساء التنفيذيين في شأن الموافقة على آلية التعامل مع معالجة رصيد الإجازات المتراكم لحالات ارتفاع أرصدة الإجازات، وفي حالات انتهاء الخدمة خلال فترة الاستثناء، فإنه يصرف المقابل النقدي عن رصيد الإجازة السنوية وبحد أقصى الإجازة السنوية لسنتين فقط، علماً بأنه يتم حالياً إجراء دراسة بهذا الشأن».
وأوضح هاشم أن تنفيذ الاتفاق يتم بموافقة الموظف أو العامل على تجميع رصيد إجازاته بما لا يتجاوز رصيد سنتين، وفي حالة عدم قبوله، فإنه يتوجب على صاحب العمل تمكين الموظف أو العامل من الحصول على الإجازة السنوية مع الأخذ في الاعتبار أن المؤسسة أو الشركة لها حق تحديد موعد الإجازة السنوية بما يضمن حسن سير العمل.
وأضاف «إذا لم يقم العامل أو الموظف باستنفاد القدر الزائد من الإجازة، فإن ذلك يعد تنازلاً منه عن التمتع بالقدر الزائد وليس إسقاطاً تلقائياً لرصيده من قبل جهة العمل».
وأشار هاشم إلى أن استمرار الإجراءات الاحترازية التي اتخذها القطاع النفطي بالفترة السابقة بناء على قرارات مجلس الوزراء للحد من تفشي جائحة «كورونا» المستجد، ترتب عليها تراكم رصيد الإجازات السنوية للعاملين بالقطاع النفطي.