هبطت أسعار الذهب، اليوم الأربعا،ء إذ تعرضت لضغوط بفعل ارتفاع الدولار وتحسن الشهية للمخاطرة، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون كلمة يلقيها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع لاستقاء مؤشرات في شأن خطط تقليص المركزي الأميركي للتحفيز.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1793.50 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.7 في المئة إلى 1795.90 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 في المئة، ليؤثر سلبا على جاذبية الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، بينما تمسكت الأسهم الآسيوية بمكاسب حققتها في الآونة الأخيرة. وقال ستيفن إينس الشريك الإداري لدى إس.بي.آي لإدارة الأصول «ارتفاع أسواق الأسهم، والحديث عن إقبال على المخاطرة… يقلصان فعليا الحاجة للذهب كأداة تحوط».
وأضاف أن منحنى فيروس كورونا في بعض بؤر التفشي الشديدة يتراجع كما ينبغي أن تدفع الموافقة الكاملة لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على لقاح مضاد للفيروس المنحنى للنزول أيضا.
ومنحت الإدارة موافقتها الكاملة يوم الاثنين على اللقاح الذي تنتجه فايزر وبونتيك، مما عزز الآمال باحتمال تسارع وتيرة حملات التطعيم.
ويترقب المستثمرون الآن كلمة باول في الندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي في جاكسون هول بوايومنج في السابع والعشرين من أغسطس لكي يروا ما إذا كان سيقدم جدولا زمنيا لسحب التحفيز النقدي.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة اللذين ينجمان على الأرجح عن تدابير التحفيز واسعة النطاق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.7 في المئة إلى 23.68 دولار للأوقية، بينما نزل البلاتين 1.7 في المئة إلى 994.49 دولار. وهبط البلاديوم 1.8 في المئة إلى 2429.99 دولار.