قال ناطق باسم وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، إن الوزارة أبلغت المؤسسات المالية بأنه يمكنها التعامل مع التحويلات الشخصية إلى أفغانستان.
وتعتمد أفغانستان اعتمادا كبيرا على التحويلات المالية مثل تحويلات المهاجرين والعمالة في الخارج، إذ تشكل تلك التحويلات نحو أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوقفت شركتا «ويسترن يونيون»، كبرى شركات تحويل الأموال في العالم، و«موني غرام» تلك الخدمات بعد أن سيطرت «طالبان» على السلطة في 15 أغسطس الماضي، ما أوقف تدفقا لأموال لكثير من الأسر التي تعتمد عليها في قوتها اليومي.