يستقبل معهد الدراسات المصرفية، طلبات الالتحاق بالدفعة العاشرة من البرنامج الوطني لتأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي حتى 4 نوفمبر المقبل.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية، وبإشراف «الدراسـات المصرفية»، وفي إطار الرؤية الإستراتيجية للبنك الرامية إلى بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على المساهمة في دعم المسيرة التنموية في الكويت.
ويقدّم البرنامج لحديثي التخرج التدريب على مجالات العمل المصرفي، ويسعى لبناء مهاراتهم من خلال التدريب النظري والميداني على مدار سنة في البنوك الكويتية، وبعض المؤسسات العالمية المشهود لها بالكفاءة والسُمعة الحسنة في مجال العمل المصرفي، ويوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرات العملية والمهنية، ليرفد القطاع المصرفي بمزيد من الطاقات الوطنية الشابة عالية التأهيل في هذا المجال.
وقال محافظ «المركزي» رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، الدكتور محمد الهاشل، إن هذا البرنامج هو أحد أفضل الخيارات المتاحة لحديثي التَخرّج، ممن يرغبون في العمل في القطاع المصرفي، نظراً لتنوع المجالات المصرفية والمالية التي يشملها، وللمستوى الرفيع من المهارات والمعارف التي يزود بها المتدربين.
وأكد حرص «الدراسات المصرفية» على التعاون مع بنوك عالمية متميزة في مجالات إدارة الثروات والأصول على مستوى العالم، مبيناً أنه تم عقد اتفاقيات تدريب معها لهذا الغرض.
وأشار إلى أن هذا البرنامج هو أحد برامج مبادرة «كفاءة»، التي تستهدف الكويتيين العاملين في القطاع المالي والمصرفي، وحديثي التخرج في الاختصاصات المالية والاقتصادية، من خلال تقديم تدريب عالي المستوى وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
وذكر أن المبادرة تغطي جوانب حيوية متعددة عبر كثير من البرامج، وأنه يتم قبول المشاركين بناء على أسس موضوعية، تراعي مبدأ تكافؤ الفرص، وتتوافق مع احتياجات القطاع المصرفي والمالي من المهارات والخبرات الوطنية.
وشدد الهاشل على أن «المركزي» سيواصل جهوده الحثيثة لتوفير أفضل فرص التدريب للشباب الكويتي، في إطار سعيه المستمر لرفد القطاع المصرفي بالكفاءات، بما يعزز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني.