توقعت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «فيتش» أن يستمر زخم الصكوك على المدى المتوسط بفضل قوة شهية المستثمرين، واحتياجات إعادة التمويل وتنويعه.
وقال رئيس الأسواق العالمية للتمويل الإسلامي في «فيتش» بشار الناطور: «سيظل اختلال التوازن بين العرض والطلب في الصكوك عاملاً رئيسياً للنمو ولكن ليس من دون آثار سلبية تتضمن تعقيدات إضافية تتعلق بالامتثال لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وتقليل احتياجات الاقتراض لبعض الهيئات السيادية المصدرة بسبب ارتفاع أسعار النفط».
وبلغ إصدار الصكوك من دول الخليج وماليزيا وإندونيسيا وتركيا وباكستان 57.3 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، منخفضاً 27 في المئة على أساس ربع سنوي، فيما بلغت قيمة الصكوك عالمياً 775.4 مليار دولار بزيادة 2.8 في المئة عن الربع الثاني.