قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إن المحادثات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي ستبدأ على الأرجح في نوفمبر المقبل وفق تصريحات نقلها تلفزيون الجديد المحلي، مساء الأحد.
وكان وزير الاقتصاد أمين سلام قال الجمعة في مقابلة مع «رويترز» إن الحكومة تهدف إلى إحراز تقدم في شأن إطلاق مفاوضات شاملة على اتفاق مع الصندوق بنهاية العام الجاري أو مطلع 2022، لكنه أوضح أنها لا تتوقع صرف أموال قبل الانتخابات المقررة في مارس.
ويعاني لبنان أسوأ أزمة مالية على الإطلاق، ويُنظر للاتفاق مع صندوق النقد باعتباره السبيل الوحيد لتأمين الحصول على مساعدات.
وتطرق وزير الخارجية عبد الله بوحبيب إلى النزاع الحدودي البحري بين لبنان و«إسرائيل»، مؤكدا تفاؤله إزاء فرص الوصول إلى اتفاق.
وقال: «ثمة نزاع بين لبنان إسرائيل في شأن ترسيم الحدود البحرية وقد تسمح المفاوضات للبنان بتطوير مكامن غاز ثمينة يحتاجها بشدة وسط أزمة طاقة حادة».
ويجري الطرفان محادثات بوساطة أميركية في مسعى لحل القضية.
وقال الوزير أيضاً إن «المفاوضات النووية الإيرانية لها تأثير على لبنان مضيفا أن المحادثات بين طهران والرياض ستنعكس إيجابا على بلاده».