هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من 4 دولارات إلى 74.14 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 2 في المئة صباح اليوم بفعل مخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل بعد إفراج منسق عن كميات من احتياطيات الخام لدى مستهلكين رئيسيين بقيادة الولايات المتحدة ومع سلالة جديدة من فيروس كورونا أثارت قلق المستثمرين.
وواصلت العقود الآجلة لخام برنت التراجع للجلسة الثالثة على التوالي، وهبطت 1.69 دولار، بما يعادل 2.1 في المئة، إلى 80.53 دولار للبرميل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.04 دولار، بما يعادل 2.6 في المئة، إلى 76.35 دولار للبرميل. ولم يتحدد سعر تسوية للخام الأميركي أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.
وقال كيلفن وونغ، المحلل في «سي.إم.سي ماركتس»، إن أسعار النفط انخفضت على الأرجح بالتزامن مع أسواق المال الأوسع بفعل مخاوف من أن تلحق السلالة الجديدة الضرر بالطلب عن طريق الحد من التنقلات مجددا، بينما تراجعت المشاركة في السوق بسبب عطلات بالولايات المتحدة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعلنت الثلاثاء عن خطط للإفراج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين مثل الصين والهند واليابان في محاولة لتهدئة الأسعار.
وقال مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مثل هذا الإفراج سيؤدي على الأرجح إلى تضخم الإمدادات في الشهور القادمة، وذلك بحسب ما توصلت إليه لجنة خبراء تقدم النصح لوزراء بدول «أوبك».