كويت تايمز 
سجلت بورصة الكويت مكاسب أسبوعية بنهاية تعاملات أمس بلغت 728 مليون دينار، مع تعويض العديد من الأسهم التشغيلية، وفي مقدمها أسهم البنوك، جزءاً من الخسائر السوقية التي مُنيت بها خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بالهزة التي تعرضت لها أسواق المال العالمية وسط حالة من القلق حيال المتحور الجديد «أوميكرون».
ورغم استعادة الكثير من البورصات العالمية وبعض أسواق الخليج لكامل خسائرها، إلا أن ما حققته الأسهم ببورصة الكويت لا يزال متواضعاً، حيث تترقب الأوساط الاستثمارية موجة أكثر نشاطاً، لاسيما مع قرب الإقفالات السنوية.
وتقارن الأوساط الاستثمارية حال سوق المال الكويتي بالأسواق العالمية، حيث تفاعلت الثانية مع تدفق السيولة والتحركات الشرائية لتحقق مكاسب أعادت مؤشراتها لمستويات ما قبل الأزمة الأخيرة وربما فاقتها أيضاً، في حين أن المؤشرات المحلية لم تستعد كامل ما فقدته بدايات الهبوط الحاد.
ومعلوم أن الهزة الأخيرة أتاحت فرصاً بالجملة لأصحاب السيولة أو لمن كانوا يحتفظون بالـ«كاش» خارج السوق، حيث اقتنصها البعض عبر الشراء المنظم على الأسهم التشغيلية القيادية، فيما يؤكد مراقبون أن المرحلة المقبلة ستغلب عليها الانتقائية في الشراء.
