52 في المئة من التداولات لـ «الاستثمارات» و«بيتك» و«الوطني»

استحوذت أسهم «الاستثمارات الوطنية» و«بيتك» و«الوطني» على نحو 52 في المئة من قيمة السيولة المتداولة في بورصة الكويت أمس والبالغة 66.4 مليون دينار، وبما يعادل 34.66 مليون، وسط كثافة شراء قادتها المحافظ والصناديق وبعض الحسابات الفردية.

واستأثرت أسهم «الاستثمارات الوطنية» بنحو 22 في المئة من إجمالي سيولة السوق بتداولات قيمتها 14.8 مليون دينار، حيث بلغت كمية تداولاتها 66.3 مليون سهم نُفذت من خلال 1266 صفقة نقدية، فيما جاء «بيتك» كثاني أعلى تعاملات بـ10.45 مليون دينار ثم «الوطني» بـ9.4 مليون.

وقفزت قيمة تداولات أسهم شركة الاستثمارات الوطنية بالسيولة المتداولة في البورصة لتبلغ بنهاية الجلسة نحو 66.4 مليون دينار، حيث قوبلت العروض بطلبات شراء متجددة تعكس الاهتمام بالشركة التي تعد واحدة من الكيانات الاستثمارية القيادية محلياً وإقليمياً.

ترقب للإقفالات

ويغلب على وتيرة التداول حالياً حالة هدوء ترقباً للإقفالات السنوية حيث تعمل بعض الصناديق على الشراء المنظم، ولكن بشكل عرضي دون الدفع بالأسهم التشغيلية التي تمثل نسبة تركز كبيرة لديها، وكأن المسار العام يعكس تجهيزاً لجولة أكثر عمقاً للسوق قد تكون أكثر وضوحاً مطلع العام الجديد.

وتحظى أسهم البنوك باهتمام ظاهر من قبل المحافظ والصناديق، وذلك ما تعكسه كميات وقيمة التداول اليومية عليها، حيث يحرص أصحاب السيولة على مواصلة التجميع لأهداف استثمارية إستراتيجية طويلة الأمد، فيما يتوقع أن يكون المشهد أكثر وضوحاً في ظل ورود مؤشرات حول التوزيعات السنوية للكيانات التشغيلية القيادية، سواءً شركات أو مصارف.

ولم تفرّط الكيانات الاستثمارية في مراكزها الإستراتيجية حتى في ظل تراجع المؤشرات وخسارة السوق لجانب أساسي من مكاسبه المحققة منذ بداية العام، ما يعكس قناعة بأن السوق لايزال أمامه الكثير من العوائد التي يمكن أن يمنحها لرواده وحملة ومساهمي الأسهم المُدرجة، لاسيما التي تتوافر لديها معطيات إيجابية تدعم استقراره ومكاسبه المستقبلية.

ومن واقع متابعة يبدو أن المحافظ والصناديق تفضل حالياً الاحتفاظ بجزء من «الكاش» لاقتناص أي فرصة يمكن أن تظهر خلال الجلسات المقبلة، إلا أن هدفها ليس جلسة أو جلستين بل تعمل بنظرة طويلة الأمد.

مؤشرات التداول

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على انخفاض مؤشر السوق العام 37.8 نقطة ليبلغ مستوى 6988.88 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.54 في المئة، من خلال تداول 290.4 مليون سهم عبر 10370 صفقة نقدية بقيمة 66.4 مليون دينار تقريباً.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 13.8 نقطة ليبلغ مستوى 98. 5868 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.24 من خلال تداول 165.3 مليون سهم عبر 4725 صفقة بقيمة 18.7 مليون دينار، وتراجع مؤشر السوق الأول بمقدار 48.6 نقطة تقريباً ليبلغ مستوى 7568.2 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.64 من خلال تداول 125 مليون سهم عبر 5645 صفقة بقيمة 47.6 مليون دينار.

وكذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 7.7 نقطة ليبلغ مستوى 36. 6096 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.13 في المئة من خلال تداول 141.8 مليون سهم عبر 3165 صفقة بقيمة 16.2 مليون دينار.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.