ينتشر الآن متحور “أوميكرون” بسرعة، ورغم أن التقارير المبكرة تشير إلى أنه يسبب مرضا أقل خطورة من المتغيرات الأخرى، لكنه ما يزال يشكل خطرا على الفئات الأكثر ضعفا.
وتُظهر البيانات المبكرة أنه في حين أن المتحور يمكنه أن يتجاوز التحصين الذي توفره الجرعتان الأوليتان للقاحات، فإنه يمكن تعزيز الحماية بالحصول على جرعة ثالثة.
ولكن كما هو الحال مع الجرعتين الأساسيتين للقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″، فإن الجرعة المعززة ستستغرق بعض الوقت لتقديم أفضل حماية.
ما هي المدة التي تستغرقها الحقنة المعززة لتصبح فعالة؟
تستغرق جرعة لقاج “كوفيد-19” المعززة نفس القدر من الوقت تقريبا لتعمل مثل سابقاتها.
ويحتاج الجسم إلى وقت لتعلم كيفية محاربة بديل الفيروس المحقون وتطوير المناعة.
وتشير الدراسات حاليا إلى أن هذا يستغرق ما بين أسبوع إلى أسبوعين. ووجدت إحدى تلك الدراسات والتي أجرتها شركة فايزر أن المناعة ترتفع بداية من سبعة أيام بعد تلقي الجرعة، ولكن ستظهر أقصى مستويات الحماية بعد نحو أسبوعين من اللقاح.
كما وجد تحليل متابعة في العالم الواقعي يركز مرة أخرى على لقاح فايزر زيادة المناعة في غضون أسبوعين.
وفي حين أن الباحثين لم يجروا دراسات إضافية على الإصدارات الأخرى من اللقاحات، إلا أنهم يستخدمون آليات مماثلة.
وعندما يصبح ساري المفعول، سيكون لدى الناس فرصة أقل للإصابة بـ”كوفيد-19″، والإصابة بالعدوى الشديدة، لكنهم قد يستمرون في الإصابة بالفيروس.
من يمكنه الحصول على لقاح معزز ضد “كوفيد-19″؟
– يمكن لأي شخص حصل على لقاح “كوفيد-19” منذ 6 أشهر على الأقل، أن يحصل على جرعة معززة، إذا كان يبلغ من العمر 18 عاما أو أكبر.
– عمال الرعاية الصحية والاجتماعية في الخطوط الأمامية
– أولئك الذين يقدمون رعاية صحية في المنزل
ويمكن تلقي جرعة معززة من نفس اللقاح الذي حصلت عليه في البداية، ولكن لا داعي للقلق في حال تلقي جرعة من لقاح مختلف، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن مزج اللقاحات (على سبيل المثال الحصول على جرعتين من لقاح موديرنا ثم تلقي جرعة معززة من فايزر)، يمكن أن يوفر حماية أكبر وربما أكثر ضد عدوى “كوفيد-19”.
ويؤكد العلماء أن اللقاحات هي حاليا أفضل دفاع ضد “كوفيد-19” وخاصة ضد آثاره الأكثر خطورة. وهذا هو السبب في أنه من المهم أن تحصل على التطعيم على الفور إذا كنت مؤهلا لذلك.
وتقترح مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) أن تكون الجرعة الثالثة من لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) لـ”كوفيد-19″، للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.