أكد البنتاغون أن الولايات المتحدة أخفقت للمرة الثالثة على التوالي في اختبار نموذج صاروخ فرط صوتي جديدا.
وصرح الضابط التنفيذي المسؤول عن برنامج “سلاح الرد السريع المطلق من الجو” (ARRW)، الجنرال هيث كولينز، في حديث لموقع The War Zone المختص بالشؤون العسكرية أمس الجمعة، بأن سلاح الجو الأمريكي حاول الخميس 15 ديسمبر اختبار الصاروخ الذي يحمل اسم “إيه جي إم- 183 إيه” من قاذفة استراتيجية من طراز “بي-52 ستراتوفورتريس”.
وتابع الجنرال أن تسلسل عمليات الإطلاق تم تعليقه بسبب مشكلة غير معروفة، مشيرا إلى أن الصاروخ سيعاد للمصنع لبدء تحليل بيانات القياس عن بعد والبيانات في داخله فورها.
وشدد الضابط رفيع المستوى على أن العسكريين يسعون إلى استئناف الاختبار في أسرع وقت ممكن.
وأكدت مديرية التسليح في قيادة إدارة دورة الحياة ضمن سلاح الجو الأمريكي للموقع أن الصاروخ لم يغادر القاذفة خلال الاختبار، ولم يحدد بعد سبب الإخفاق.
ويعد ذلك ثالث اختبار فاشل لهذا الصاروخ على التوالي، وسبق أن باء الاختباران الأولان بالفشل في أبريل ويوليو الماضيين، كما أعلن البنتاغون في أكتوبر الماضي عن إخفاقه في اختبار صاروخ فرط صوتي لم يتم الكشف عن نوعه في ألاسكا.
وكان البنتاغون يأمل أصلا في تنفيذ ثلاثة اختبارات ناجحة لهذا الصاروخ الجديد حتى نهاية العام الجاري، بهدف الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاختبارات باستخدام محركات فرط صوتية من المفترض استخدامها فيه.
ومن المفترض أن تتجاوز سرعة الصاروخ الجديد رقم ماخ بخمسة أضعاف.