منحت شركة آبل بعض مهندسيها مكافآت أسهم كبيرة تبدأ من 50000 دولار إلى 180000 دولار في محاولة لدرء الانشقاقات نحو منافسيها، وتحديدا Meta.
وتضم المجموعة أولئك الذين يعملون في تصميم السيليكون والأجهزة ومجموعة البرامج والعمليات المختارة، وفقا لبلومبرغ.
وتلقى العديد من المهندسين مبالغ تقارب 80 ألف دولار أو 100 ألف دولار أو 120 ألف دولار في صورة أسهم، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر للمنافذ الإخبارية.
وتقول بلومبرغ إن الأسهم تستحق أكثر من أربع سنوات، ما يوفر حافزا للبقاء في شركة آبل، ومنحت لأولئك الذين يتمتعون بأدائهم العالي في العمل.
ويشاع أيضا أن الشركة المملوكة لمارك زوكربيرغ تعمل على تطوير ساعتها الذكية الخاصة بها. ووظفت Meta حوالي 100 مهندس من آبل في الأشهر القليلة الماضية، لكن آبل استحوذت على نصيبها من الموظفين الرئيسيين من عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان آخرهم رئيس العلاقات العامة في Meta، أندريا شوبرت، وفقا لنشرة Power On الإخبارية لمارك غورمان.
وكتب غورمان: “كانت Meta، مع Oculus، الشركة الرائدة في السوق في مجال سماعات الرأس، لذا فإن مثل هذا الاستئجار أمر منطقي مع اقتراب آبل من إطلاقها”.
ومع ذلك، لم يحصل جميع مهندسي شركة آبل على المكافآت، كما أن من استبعدوا قالوا إن “عملية الاختيار تعسفية”، وفقا لبلومبرغ.
ووفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، فإن هذا النوع من التعويض نادر جدا في آبل، حيث يحصل الموظفون عادة على راتب أساسي ووحدات مخزون ومكافأة نقدية.
وأخبرت المصادر بلومبرغ أنها كانت مكافأة “غير نمطية وموقوتة بشكل مدهش” تُمنح لحوالي 10 إلى 20% من المهندسين في الأقسام المناسبة.
ويبدو أن شركة آبل لا تولي اهتماما كافيا لموظفي التجزئة الذين نظموا إضرابا على مستوى الشركة عشية عيد الميلاد، حيث طالبوا بأجور أفضل وإجازة مرضية مدفوعة الأجر ورعاية صحية عقلية وحماية أفضل للموظفين في المتجر.
وطالب موظفو التجزئة هؤلاء أيضا أقنعة N95 لجميع العمال ومحطات التعقيم والمواعيد للمستهلكين الذين يتطلعون إلى التسوق داخل متجر آبل، وحظر التسكع داخل المباني للمساعدة في تخفيف انتشار فيروس كورونا.
واعترف يانيك باريش، الموظف السابق في شركة آبل، بأن عدد المشاركين في الإضراب لم يكن سوى نسبة صغيرة من القوة العاملة في الشركة البالغة 80 ألف شخص.