أظهرت تقديرات شركات تتعقب حركة شحنات النفط أن صادرات النفط الإيرانية ارتفعت إلى أكثر من مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ نحو ثلاث سنوات إثر زيادة الشحنات إلى الصين.
وتقلصت صادرات النفط الإيرانية منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وإعادته فرض عقوبات تهدف إلى كبح صادرات النفط والعوائد المرتبطة بها التي تذهب لخزائن الحكومة الإيرانية.
وأبقت إيران على تدفق بعض الصادرات رغم العقوبات عبر إخفاء الوسطاء لمنشأ الواردات.
وتقول شركات تتبع الناقلات إن الصين كانت وجهة معظم تلك الشحنات. وناقشت إدارة الرئيس جو بايدن مسألة الواردات الإيرانية مع الصين لكنها لم تفرض عقوبات على الشخصيات أو الشركات الصينية. وحثت بكين الولايات المتحدة على رفع العقوبات عن إيران التي تجاهر الصين بمعارضتها.
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم الثلاثاء لإحياء الاتفاق النووي. وإذا نجحت المحادثات، سيمكن لإيران استئناف مبيعات النفط في السوق المفتوحة. ووفقا لتقديرات مستشارين ومحللين في صناعة النفط، تمكنت إيران من زيادة الصادرات في عام 2021 رغم العقوبات.