حلت الكويت بالمرتبة الأخيرة خليجيا في تقرير مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة في المنطقة العربية 2021 الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، وسجلت 58.88 في المئة.
وأحرزت نتائج مؤشرات الأداء الرئيسية زيادات بنسب متفاوتة عن العام 2020.
وعربياً، جاءت قطر في المركز الأول، تلتها السعودية، ثم الإمارات، فالبحرين، ثم عُمان.
ويعتمد مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة على ثلاث ركائز أو أبعاد أساسية في عملية التصنيف والتقييم وهي؛ الركيزة الأولى تعنى بقياس توافر الخدمة وتطورها، أما الثانية فتشمل استخدام الخدمة ورضا المستخدم حيالها، في حين تقيس الركيزة الثالثة الجهود الحكومية المبذولة في الوصول إلى الجمهور. ويعمل المؤشر من خلال هذه الركائز الثلاث على قياس مدى نضوج الخدمات الحكومية المقدمة عبر البوابات الإلكترونية والتطبيقات الذكية في الدول العربية، معتمدا على قياس 84 خدمة حكومية تعد ضرورية للأفراد وللشركات.
هذا وحلت الكويت أيضاً في المرتبة السادسا عربيا والأخيرة خليجيا في الركيزة الأولى المتعلقة بتوافر الخدمة وتطورها، بينما جاءت بالمرتبة الرابعة عربيا وخليجيا بعد قطر والسعودية والبحرين في الركيزة الثانية المتعلقة باستخدام الخدمة ورضا المستخدم حيالها، وجاءت بالمرتبة الأخيرة خليجيا في الركيزة الثالية المتعلقة بالجهود الحكومية المبذولة في الوصول إلى الجمهور.
وقال التقرير إن نتيجة المؤشر الإجمالية للكويت أحرزت قفزة كبيرة بنحو 25 في المئة عن عام 2020، ويترافق ذلك مع زيادة ملحوظة في نتائج الركائز الثلاث الأساسية للمؤشر وخاصة بما يتعلق بركيزة «توافر الخدمة وتطورها» التي زادت نسبتها بمقدار 26 في المئة. ويعد عدد الخدمات المقيمة مرتفعا ويشمل مجالا واسعا من القطاعات، مما يدل على وتيرة التطبيق المتسارعة لمفاهيم الحكومة الإلكترونية وإتاحة الخدمات للمواطنين.
وأضاف أنه على مستوى مؤشرات الأداء الرئيسية، يمكن ملاحظة التقدّم الكبير الحاصل في نتائج المؤشرات المتعلقة بمستوى تطور مراحل الخدمة عبر النقال في الكويت، والاستخدام الإجمالي للخدمات عبر المؤسسات، وتوافر اللغات عبر النقال.