جرى تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في 22 شهرا، اليوم الثلاثاء، حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى توقعات اقتصادية متشائمة لأوروبا، في حين توقفت العملات التي صعدت بفعل الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة بعد ارتفاع استمر لأسابيع.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانا، حيث ارتفع الدولار، عملة الاحتياطيات العالمية، بنحو ثلاثة في المئة على مدار أسبوعين تقريبا مع تفاقم حدة الأزمة.
واستعاد اليورو قوته خلال اليوم بعد تراجع لخمس جلسات، لكنه لا يزال بالقرب من قاع 1.08060 دولار الذي سجله أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020 عندما عصفت جائحة كوفيد-19 بأوروبا.
واستمر الهجوم الروسي في أوكرانيا يوم الثلاثاء ولكن بوتيرة أبطأ. وتصف روسيا أفعالها بأنها «عملية عسكرية خاصة».
وأدت الأزمة إلى ارتفاع شديد في أسعار الطاقة ومخاوف حيال التضخم وإمكانية تضرر الانتعاش الاقتصادي العالمي.