تراجعت بورصة الكويت في أولى جلسات الأسبوع أمس، حيث هبط مؤشرها العام 0.05 في المئة، متأثراً بهبوط مؤشر السوق الأول بنحو 0.04 في المئة، فيما تراجع مؤشرا السوق الرئيسي و«رئيسي 50» بـ0.07 و0.25 في المئة على التوالي.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في البورصة أمس نحو 263.7 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ 10.819 ألف صفقة، فيما بلغت السيولة نحو 57.19 مليون دينار متراجعة بنحو 50.3 في المئة مقارنة بمستواها في جلسة الخميس الماضي، التي شهدت مراجعة «فوتسي» لأوزان الأسهم الكويتية في مؤشرها للأسواق الناشئة، والبالغة 115.01 مليون دينار، في حين فقدت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة أمس نحو 28.33 مليون دينار مغلقة عند 46.897 مليار
وكان سهم «الأهلي المتحد- البحرين» الأعلى سيولة بالبورصة بتداولات قيمتها 12.1 مليون دينار تلاه سهم «بيتك» بـ6.29 مليون.
وتراجعت مؤشرات 6 قطاعات أمس بصدارة الخدمات الاستهلاكية الذي انخفض مؤشره بنحو 0.79 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات أخرى على رأسها الرعاية الصحية بنمو 3.65 في المئة، في حين أغلق مؤشر قطاع المنافع على استقرار مقارنة بإغلاقه السابق.
وكان لافتاً أمس حجم التداولات الكبير على سهم «جياد» أمس الذي بلغ نحو 37.35 في المئة من إجمالي الأسهم المصدرة للشركة، واقترن بهبوط سعر السهم بما يقارب 38.04 في المئة، الأمر الذي أثار تساؤلات برسم الجهات الرقابية حول أسباب ذلك، والمسؤول عنه.
وجاء سهم «جياد» على رأس الأسهم الأكثر تراجعاً في البورصة، حيث أنهى تداولات جلسة بداية الأسبوع عند 50 فلساً متراجعاً بـ30.7 فلس مقارنة بإغلاقه السابق عند 80.7 فلس، فيما بلغت الكمية المتداولة من السهم أمس نحو 68.66 مليون سهم شكّلت ما يُقارب 37.35 في المئة من إجمالي أسهم الشركة المصدرة البالغة 183.785 مليون سهم، وذلك عبر 1521 صفقة بقيمة تداولات بلغت 3.95 مليون دينار، فيما كان «جياد» أيضاً أكثر الأسهم سيولة في السوق الرئيسي ورابع أكثر أسهم البورصة في قيمة التداولات.