كشفت مصادر مطلعة أن شحنات من السلع التجارية كانت في طريقها إلى الكويت، إلا أنها غيرت وجهتها فجأة إلى أسواق أخرى، وفي مقدمتها الإمارات.
وبينت المصادر أن إحدى الشحنات المرصودة تعود لوكيل في الكويت، لديه نشاط تجاري في أسواق أخرى من بينها الإمارات، موضحة أنه مع ارتفاع الأسعار عالمياً، وتثبيتها محلياً، وتشدد مسؤولي وزارة التجارة والصناعة اضطر إلى تغيير وجهة الشحنة إلى أسواق مرنة في حركة أسعارها، وتتعامل وفقاً للاتجاهات العالمية، وذلك تفادياً لتحمل الكلفة الإضافية المحققة من قفزات الأسعار، في حال وصول الشحنة إلى الكويت.
وأشارت المصادر إلى معلومات عن شحنة غذائية أيضاً عدلت مسارها خلال الفترة الماضية.
وحول دور الجهات الرقابية في هذا الخصوص، وفي مقدمتها «التجارة» أكدت المصادر أن مسؤولي الوزارة معنيون رقابياً بأي بضاعة داخل الكويت، أما التي لا تزال في الشحن، فلا سلطان رقابياً للوزارة عليها.