أكدت دراسة جديدة أن الزوج والزوجة اللذين يمزجان أموالهما معاً غالباً ما يكونان أكثر ترابطاً وأقل عرضة للانفصال.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار فريق الدراسة إلى أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأزواج ذوي الدخل المنخفض الذين يتشاركون في حساب مصرفي واحد، بدلاً من استخدام حسابات منفصلة.
وأجريت الدراسة بواسطة باحثين بجامعة كورنيل في نيويورك، على عدد من الأزواج من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان، جرى التحدث معهم عن حياتهم الزوجية وعن رأي كل واحد منهما في الآخر.
ووجد الباحثون أن أولئك الأزواج الذين يمزجون مواردهم المالية معاً يكثرون في حديثهم من استخدام صيغ الجمع مثل «نحن» و«لدينا» و«نمتلك»، في حين أن أولئك الذين يفصلون أموالهم بعضهم عن بعض يكثرون من استخدام الضمير «أنا».
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأزواج الذين يمزجون أموالهم يستخدمون أيضاً مزيداً من كلمات الانتماء والتوافق والرضا مثل «موافق» و«اتصال» و«صديق» و«لطف» و«استمع» و«سلام».
ولفت الفريق إلى أن ذلك؛ وفقاً لنظرية الترابط في علم النفس الاجتماعي الكلاسيكي، يدل على أن مزج الأموال يجعل لدى الزوجين «لغة مشتركة لوصف علاقتهما»، ويجعلهما أكثر ارتباطاً واستقراراً مقارنة بغيرهما.
وقالت الدكتورة إميلي غاربنسكي، التي قادت فريق الدراسة: «تشير نظرية الترابط في علم النفس إلى أنه، من أجل تقييم وفهم جودة علاقة الزوجين، من المهم النظر في ردود فعل وأفكار ودوافع كل فرد على حدة».
وأضافت: «لقد وجدنا أن مزج الموارد المالية يزيد من ثقة الزوجين كل منهما بالآخر، ومن توافق مصالحهما وأهدافهما، وفي النهاية من جودة علاقتهما».
ونُشرت الدراسة في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي.