سجل السوق الأول في بورصة الكويت أمس قمة جديدة لم يبلغها منذ دخول تقسيم الأسواق والمؤشرات الوزنية الجديدة حيز التفعيل، حيث أقفل أمس مرتفعاً 131.8 نقطة أي بـ1.46 في المئة ليقفل عند مستوى 9180.88 نقطة.
وخلال الساعة الأخيرة من الوقت المخصص للتداول انعكس نشاط أسهم ومكونات السوق الأول التي تستأثر بأكثر من 70 في المئة من وزن البورصة على مؤشرها العام ليحقق أيضاً مستوى جديداً لم يشهده منذ انطلاقه مقفلاً عند 8253.5 نقطة بارتفاع 99.99 نقطة أي بنحو 1.23 في المئة. وحقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب طفيفة بـ26.01 نقطة حيث تأثر بانخفاض مؤشر «الرئيسي 50» بـ26.2 نقطة.
ويعكس نشاط المؤشرات بهذا الشكل زخماً يبدو أنه سيُدخل وتيرة التداول في البورصة في موجة نشاط رمضانية كسابقتها، لاسيما في ظل توافر المعطيات والعوامل الإيجابية الداعمة لذلك.
وعلى صدى أداء الأسهم القيادية وارتفاع العديد من السلع المُدرجة أمس حققت القيمة السوقية للبورصة مكاسب بلغت 569.27 مليون دينار، حيث جاء الدعم في ظل ضخ المحافظ والصناديق الاستثمارية سيولة جديدة باتجاه أسهم التوزيعات سواء التي عقدت عمومياتها أو التي يرتقب أن تعقدها عن قريب، وبالتالي تحديد مواعيد الاستحقاق وتواريخ حيازة الأسهم.
وحققت السيولة المتداولة أمس ارتفاعاً ملحوظاً لتبلغ نحو 79 مليون دينار نفذت من خلال 12740 صفقة نقدية، تخللها تداول 264.25 مليون سهم، فيما شهدت الجلسة تداول 140 سهماً ارتفع منها 53، في حين انخفض 72 سهماً وظلت 15 شركة دون تغيير.
وجاء سهم «بيتك» في مقدمة الأسهم الأكثر تداولاً واستحواذاً على السيولة أمس بـ12.4 مليون دينار يليه «الأهلي المتحد» بنحو 9 ملايين دينار، وذلك ضمن قائمة تضمنت 6 شركات بلغت تداولاتها 43.8 مليون دينار، وشملت «الوطني» و«أجيليتي» و«stc» و«جي إف إتش».