«سي إن إن» توقف خدمتها للبث التدففي بعد شهر من إطلاقها

ما كادت خدمة البث التدفقي المدفوعة «سي إن إن +» تنطلق قبل شهر حتى أعلنت شبكة «سي إن إن» وشركة «وورنز براذرز ديسكوفري» أنها ستتوقف في 30 أبريل الجاري، في مؤشر إلى فشل مشروع كان كفيلاً ضخ الحيوية في القناة الإخبارية الأميركية.

وتأتي هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من اندماج «وورنر ميديا»، التي تجمع بين «سي إن إن» و«إتش بي أو ماكس»، مع «ديسكوفري» في شركة عملاقة واحدة للإعلام والبث التدفقي هي «وورنز براذرز ديسكوفري».

ولاحظ المدير العام لـ«وورنز براذرز ديسكوفري» جان برياك بيريت أن «المستهلكين في سوق البث التدفقي… يريدون البساطة وخدمة شاملة تقدم تجربة أفضل وفوائد أكثر من العروض المستقلة».

أما رئيس «سي إن إن» كريس ليكت فأكد أن الشبكة «ستكون أقوى كجزء من إستراتيجية البث المباشر لشركة وورنز براذرز ديسكوفري والتي ترى في الأخبار جانباً مهماً من عرض أوسع وأكثر جاذبية، إلى جانب المحتوى الرياضي والترفيه والوثائقي».

وكان إعلان «سي إن إن» إطلاق «سي إن إن +» في يوليو 2021 بدا حينها المشروع الأكثر طموحاً في مجال الأخبار التلفزيونية عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.

لكنّ «سي إن إن +» لم تتمكن من استقطاب عدد كافٍ من المشتركين لدى إطلاقها في 29 مارس الفائت نظراً إلى أن سوق البث التدفقي متخمة أصلاً بالعروض.

شاهد أيضاً

سوق العملات المشفرة بعد إفلاس جينيسيس

  على الرغم من اتساع حجم العملات الافتراضية، وتعامل العديد من المستثمرين بها إلا أن …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.