كويت تايمز 
تراجعت الأسهم الأميركية بشكل حاد أمس بعدما توقع المستثمرون تشديد السياسة النقدية العدوانية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي للحد من التضخم.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 981.36 نقطة، أو 2.82 في المائة، ليستقر عند 33811.40 نقطة، مسجلا أسوأ انخفاض يومي له منذ 28 أكتوبر 2020. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 121.88 نقطة، أو 2.77 في المائة، ليسجل 4271.78 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب 335.36 نقطة أو 2.55 في المائة إلى 12839.29 نقطة. وأغلقت جميع القطاعات الأولية الـ11 المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على تراجع، حيث انخفضت المواد والرعاية الصحية بنسبة 3.73 في المائة و3.63 في المائة على التوالي، متصدرة الخسائر. وجاء التراجع مع تعمق مخاوف السوق بشأن وتيرة التشديد النقدي.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس إنه من المناسب للبنك المركزي الأميركي «التحرك بسرعة أكبر قليلا» وسط ارتفاع التضخم والوضع النقدي التيسيري، مما يشير إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لاجتماع مايو.
ووفقا لأداة «فيدواتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي»، يراهن المستثمرون على احتمال بنسبة 97.6 في المائة لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مايو، ارتفاعا من 63.9 في المائة قبل شهر.
وخلال الأسبوع، انخفض مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.9 في المائة و2.8 في المائة على التوالي، في حين انخفض مؤشر ناسداك الثقيل في مجال التكنولوجيا بنسبة 3.8 في المائة.
