نقلت مجلة ميد عن مصادر مطلعة قولها إن عمليات الإغلاق الجارية في الصين لها تأثير سلبي على تقدم مشاريع النفط والغاز في الكويت.
وأشارت إلى أنه تم إلغاء استيراد شحنات الألواح والأنابيب الفولاذية التي كان من المقرر وصولها من ميناء شنغهاي إلى الكويت لاستخدامها في مشاريع قطاع النفط.
وذكر أحد المصادر: «تجري حالياً محادثات مع المقاولين في شأن ما يحدث فيما يتعلق بالشحنات القادمة من شنغهاي، ومن المأمول أن يتم التعامل مع القضايا دون الحاجة للجوء إلى حل قانوني».
وتسبب تفشي فيروس كورونا في الصين في توقف مدن بأكملها وتسبب في اضطراب كبير في مراكز التصنيع والشحن في جميع أنحاء البلاد.
وهناك نحو 373 مليون شخص – ربع سكان الصين – كانوا خاضعين لعمليات إغلاق مرتبطة بانتشار الفيروس في الأسابيع الأخيرة بسبب ما يعرف بسياسة تخفيض الإصابات الى الصفر في البلاد، كما أن هناك أيضاً مخاوف من أن تتسبب عمليات الإغلاق الجديدة في مزيد من الاضطراب بسلاسل التوريد العالمية.
وتأتي مشاكل الشراء من الصين في الوقت الذي يكافح فيه المقاولون الكويتيون للبحث عن بدائل للموردين الروس.