تخطط وكالة «ناسا» الأميركية لاستخدام مركبات «دراغون» و«ستارلاينر» المأهولتين التابعتين لشركتي «سبيس إكس» و«بوينغ» بالتناوب، وذلك لإيصال روادها إلى المحطة الفضائية الدولية.
أعلن ذلك مدير البرامج المأهولة في «ناسا» سايف ستيتش، الأربعاء الماضي في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة تحقيق رحلة اختبارية فضائية لمركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة «بوينغ».
وبحسب ستيتش، هناك بعض الاختلافات في المركبتين، لكنهما متشابهتان إلى حد ما وتتفقان مع شروط طرحتها «ناسا» فيما يتعلق بإيصال رواد الفضاء والشحنات إلى مدار الأرض.
ويمكن أن تحتوي كلا المركبتين على أفراد الطاقم والبزات الفضائية، كما تتفقان مع متطلبات «ناسا» الخاصة بضمان أمان أفراد الطاقم.
وقال ستيتش: «إننا نعوّل على أن تقوم (ستارلاينر) مستقبلا بعد انتهاء اختبارها، برحلة فضائية واحدة كل عام. أما الرحلة الأخرى في العام نفسه فستقوم بها مركبة (دراغون) المأهولة».
يذكر أن مركبة «ستارلاينر» يتوقع أن تحقق في 19 مايو الجاري رحلة اختبارية غير مأهولة إلى مدار الأرض، ثم يُخطط لتقوم برحلة اختبارية مأهولة، وبعد ذلك يتوقع أن تحصل المركبة على ترخيص بتحقيق الرحلات الفضائية المأهولة.
جدير بالذكر أن مركبة «ستارلاينر» بوزن 13 طنا تتسع لـ7 أفراد ويمكن أن تقوم برحلة فضائية مستقلة لمدة 60 ساعة.
وتم إطلاقها لأول مرة في ديسمبر عام 2019 من قاعدة «كانافيرال» بولاية “فلوريدا الأميركية. وكان يفترض أن تلتحم في 22 ديسمبر بالمحطة الفضائية، لكن أعطالا تقنية منعتها من تحقيق ذلك.