ارتفع الدولار في بداية الأسبوع إلى مستوى يقل قليلا عن أعلى مستوى له منذ 20 عاما مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم الاثنين مع سعى المستثمرين إلى ملاذ آمن بسبب مخاوف في شأن النمو العالمي، بينما بدا أن أسواق العملات المشفرة وجدت بعض الاستقرار بعد الاضطرابات التي حدثت الأسبوع الماضي.
وسجل مؤشر الدولار 104.54 بعد أن تجاوز لفترة وجيزة 105 يوم الجمعة وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2002 بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.
وأقبل المستثمرون على عملة الملاذ الآمن بسبب مخاوف في شأن قدرة الاحتياطي الاتحادي الأميركي على كبح التضخم دون التسبب في ركود بالإضافة إلى مخاوف في شأن تباطؤ النمو الناجم عن الأزمة الأوكرانية والتبعات الاقتصادية لسياسة الصين الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.
وقال محللو باركليز إن «تزايد القلق في شأن النمو العالمي يدعم القوة الكبيرة للدولار الأميركي». وأضافوا أن الأحداث التي يتعين متابعتها هذا الأسبوع تشمل بيانات البيع بالتجزئة والإنتاج في الولايات المتحدة والمقرر إعلانها يوم الثلاثاء.
وبدأ اليورو الأسبوع بالقرب من أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2017 متأثرا بارتفاع الدولار وتضرر لاقتصاد الأوروبي من الصراع في أوكرانيا.
ووصل اليورو إلى 1.0398 دولار صباح اليوم الإثنين وهو ما يزيد قليلا عن المستوى الذي سجله يوم الخميس وبلغ 1.0354 دولار وهو أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2017.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.2256 دولار اليوم الاثنين بعد تراجعه إلى 1.2156 دولار الأسبوع الماضي متأثرا بأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول والتي جاءت أقل من المتوقع.
وتراجع الين الياباني بشكل طفيف صباح اليوم الإثنين مسجلا 129.43 ين للدولار.
وفي سوق العملات المشفرة سجلت بتكوين نحو 31000 دولار بعد تراجعها إلى 21400 دولار يوم الخميس وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر ديسمبر 2020.