بات اليورو على وشك الوصول لسعر متعادل مع الدولار الأميركي لأول مرة منذ عقدين، إذ تراجعت العملة الأوروبية الموحدة بالفعل إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات بالقرب من 1.03 دولار، بسبب الاندفاع إلى الدولار كملاذ من اضطرابات السوق والحرب في أوكرانيا.
ويشير أي تراجع جديد للعملة الأوروبية الموحدة دون مستوى 1.034 دولار المحقق في العام 2017، إلى كسر أدنى مستوى لها في 20 عاماً.
وأدى ذلك إلى توقع شركات مثل «HSBC Holdings» و«RBC Capital Markets» أن يصل الاثنان إلى التكافؤ خلال العام الجاري.
ويؤكد ذلك اتجاه صناديق التحوط لمراكمة 7 مليارات دولار من القيمة الاسمية في رهانات الخيارات على التكافؤ في الشهر الماضي وحده، مما يجعلها التجارة الأكثر شعبية بين أولئك الذين يبحثون عن مزيد من الانخفاض في العملة الموحدة.