قال وزير النفط بحكومة الوحدة الليبية المؤقتة محمد عون، إن الخسائر اليومية لتوقف تصدير النفط، تتراوح بين 50 و60 مليون دولار يوميا.
وأفاد عون بأنه طلب من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح “حجب الإيرادات النفطية له أسباب خاصة به، ولكن لا يجب حجبها لأي سبب”، موضحا أن “المطالبة بالتوزيع العادل للتنمية مقبول، أما موضوع الأقاليم الثلاثة وتكريس الإقليمية، فهو من وجهة نظري غير مقبول”.
وأشار إلى أنه “لم تحصر خسائر إغلاق النفط كاملة بعد لأنها لا تتعلق بإيقاف التصدير فحسب بل بأعطال فنية ناجمة عن طول الإغلاق”، لافتا إلى أن “اللجنة التي شكلتها الوزارة لحل مسألة الإغلاق، ستتولى أيضا حصر الخسائر الناجمة عنه”.
كما دعا عون إلى الحذر من الانسياق وراء مصطلح غريب ربما يكون مصدره مشبوها، وهو توزيع الثروة، مشددا على أن “اللجنة على تواصل مستمر بكل المكونات الاجتماعية في مناطق الإقفال، لكن يبدو أن الأمر ليس في يد المشايخ والأعيان”.
وكانت الحقول والموانئ النفطية قد شهدت موجة إغلاقات متسارعة خلال الأسابيع الماضية، ولم تنجح الجهود المبذولة بعد في إعادة فتحها حتى اللحظة رغم الخسائر الفادحة.