كويت تايمز 
أظهرت أرقام صادرة عن وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبل» أن الكويت زادت صادراتها من المواد الأولية (اللقيم) أو (feedstock) إلى المصافي الصينية المستقلة بنسبة 86.1 في المئة في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة مع العام الماضي.
وأضافت أن الكويت صدّرت 2.511 ألف طن متري من اللقيم إلى المصافي المستقلة في الصين في الفترة بين يناير ومايو 2022 مقارنة مع 1.349 ألف طن متري في الفترة ذاتها من 2021.
بالمقابل، تراجعت صادرات السعودية وروسيا والإمارات والبرازيل من اللقيم إلى المصافي الصينية للفترة ذاتها المقارنة بنسبة 9.5 و11.5 و14.8 و61.2 في المئة على التوالي.
من ناحية أخرى، توقعت الوكالة استمرار تدفقات بعض الشحنات الإيرانية، رغم أن حجم الصادرات قد يشهد تراجعاً في أعقاب مجموعة جديدة من العقوبات التي فرضتها السلطات الأميركية.
وأظهرت بيانات «ستاندرد آند بورز غلوبل» أن واردات المصافي المستقلة الصينية من الخام الإيراني تراجعت 21.2 في المئة من أبريل إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 1.78 مليون طن متري في مايو، لكنها لا تزال أعلى بـ32.8 في المئة عن مستوى العام السابق.
وبينت أن مصافي التكرير المستقلة تتخذ بالفعل موقفاً حذراً وتقف على الحياد في شأن شراء النفط الإيراني، حيث أعلنت السلطات الأميركية في 25 مايو الماضي عقوبات جديدة على العديد من الأفراد والكيانات المتورطة في شبكة دولية لتهريب النفط وغسل الأموال، والذين سمحوا لإيران بالالتفاف على العقوبات النفطية. وذكرت «ستاندرد آند بورز غلوبل» أن الكيانات تضمنت شركات تجارية صينية ومصفاة مستقلة مقرها شاندونغ.
