أعلنت الجمارك السويسرية الجمعة أنها تفحص واردات أخيرة من الذهب الروسي إلى سويسرا في ضوء العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، في حين لا تزال التساؤلات حول هذه الشحنة الغامضة بدون إجابة.
وكشفت وكالة «بلومبرغ» الثلاثاء أنه تم في مايو تصدير ثلاثة أطنان من الذهب الروسي إلى سويسرا التي تضمّ العديد من المصافي.
ولفتت «بلومبرغ» إلى أن الذهب الروسي دخل سويسرا يومها للمرة الأولى منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، فيما يسود الغموض اسم مستورد الشحنة.
ووصلت الشحنة التي تبلغ قيمتها 191 مليون يورو من المملكة المتحدة إلى سويسرا، لكن «مصدرها الأصلي يشير إلى روسيا»، حسبما أشار الجمعة المكتب الاتحادي للجمارك وأمن الحدود في بيان.
وقالت الجمارك «يفحص المكتب الاتحادي للجمارك وأمن الحدود الواردات التي تشملها العقوبات المفروضة حاليًا»، مشيرة إلى «عدم امكان تقديم معلومات في شأن مستوردي الذهب لأسباب قانونية».
وتصدير الذهب إلى روسيا محظور بموجب نظام العقوبات المعمول به حاليًا. لكن استيراد الذهب من روسيا إلى سويسرا، «لا يحظره المرسوم الذي يحدد الإجراءات المتعلقة بالوضع في أوكرانيا»، بحسب بيان الجمارك.
ومنذ 7 مارس، لم يعد بالإمكان تداول السبائك التي تنتجها المصافي الروسية في سويسرا، لكن لا يزال يمكن «بالمبدأ تداول السبائك التي أنتجتها المصافي الروسية قبل 7 مارس 2022».
وقالت الجمعية السويسرية لمصنعي وتجار المعادن الثمينة الخميس إنها اتصلت بأعضائها، مؤكدة أن «احدا منهم لم يستورد هذه الشحنة».