حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لوماير، من تأثير أزمة الطاقة على الفرنسيين خلال الشتاء القادم، مؤكدا أن الضغط على الطاقة تسبب في زيادة عبء الديون بقيمة 12 مليار يورو.
وأشار لوماير خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الاجتماعات الاقتصادية في “إكس إن بروفانس” إلى أنه تم وضع الموازنة العامة في حالة تأهب.
وقال: “نحن أمام خيارات معقدة، نحن لا يمكننا الاستمرار في تدفئة أنفسنا والتنقل، كما لو أن شيئا لم يحدث”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “ويست فرانس” الفرنسية، اليوم الأحد.
وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة وضع “درع تعريفي” للسيطرة على الأسعار، موضحا في هذا الشأن، أن “الفرنسيين من المفترض أن يدفعوا زيادة بنسبة 30% في أسعار الكهرباء، و50% في أسعار الغاز”.