انخفض سعر اليورو، يوم الأربعاء، متأثرا بالتوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي وباحتمال قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل، إلى ما دون عتبة الدولار الأميركي الرمزية والتي لم يتمّ تجاوزها منذ ديسمبر 2002.
وتم تداول اليورو مقابل 0،9998 دولار قرابة الساعة 12،45 بتوقيت غرينتش في سابقة منذ بداية التداول بالعملة الأوروبية، قبل أن يسجّل ارتفاعًا جديدًا، بعدما أظهرت أرقام رسمية ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في شهر يونيو، ما عزز التوقعات باتباع الاحتياطي الفيديرالي الأميركي سياسة نقدية أكثر صرامة.
فقد بلغ معدل التضخم 9،1 في المئة في يونيو على عام واحد، مقابل 8،6 في المئة في الشهر السابق، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك (CPI) الذي نشرته وزارة العمل الأميركية الأربعاء. في البداية، دفع المؤشر الدولار للأعلى قبل أن ينخفض في وقت لاحق من الجلسة.