قالت مصادر صحفية أن شركة نفط الكويت تتجه إلى رفع قدرتها الإنتاجية من الغاز الحر بنحو 120 مليون قدم مكعبة بالتزامن مع انتهاء توسعة محطة الإنتاج الجوراسي 3 «غرب الروضتين» التي بلغت كلفتها 120 مليون دولار، والمقدّر دخولها الخدمة الشهر المقبل قبل موعدها التعاقدي بشهرين.
وقالت مصادر مطلعة إن إجمالي إنتاج الغاز حالياً يقدر بنحو 1.6 إلى 1.7 مليار قدم مكعبة منها 1.2 إلى 1.1 مليار قدم مكعبة من الغاز المصاحب و510 إلى 520 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر، لافتة إلى أن كل برميل نفط يصاحبه 450 قدماً مكعباً من الغاز المصاحب، ومؤكدة على استعجال إنجاز مشاريع الغاز قبل موعدها المتفق عليه.
وأضافت أن «نفط الكويت» بدأت بالانتهاء من العديد من مشروعات تطوير الغاز الحر لتواكب إستراتيجية مؤسسة البترول، وهو ما أكد عليه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف سعود الصباح خلال اجتماعاته مع قياديي «نفط الكويت»، برفع الطاقات الإنتاجية سواء للنفط أو الغاز.
ولفتت المصادر إلى أن هناك نحو 7 محطات لتعزيز الغاز المصاحب، و5 محطات لإنتاج الغاز الحر هي «EPF50»، وأم نقا، والصابرية، وشرق الروضتين، وغرب الروضتين.
وأوضحت المصادر أن الإنتاج الحالي من محطة «EPF50» بحدود 210 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، إضافة لنحو 140 مليون قدم من كل من الصابرية وشرق الكويت وغرب الكويت، بخلاف أم نقا، مشيرة إلى أن مركزي الإنتاج المبكر 4 و5 تحت الإنشاء سيعملان بحلول 2024 لرفع إنتاج الغاز الحر بنحو 300 مليون قدم مكعبة، ليصل الإنتاج مع عمليات التحديث والتطوير للمحطات الأخرى إلى مليار قدم مكعبة.
ونوهت إلى أن تطوير التعامل مع رفع إنتاج الغاز الحر وآلية التعاطي مع المشاريع وفّرا ثلثي الميزانية، حيث كانت التكلفة المقدرة نحو 1.3 مليار دينار، فيما بلغت مع تطوير المشاريع وآلية تنفيذها نحو 1.3 مليار دولار، مبينة أن كلفة إنشاء مراكز الانتاج المبكر 4 و5 تقدر بنحو 800 مليون دولار، إضافة لـ127 مليون دولار لتوسعة محطة غرب الروضتين، و150 مليون دولار لتطوير غرب الروضتين، ومثلها لتطوير مركز «EPF50»، و30 مليون دولار لتطوير مركز الصابرية وشرق الروضتين.
وتوقعت المصادر أن تكون أول زيادة فعلية قبل أو خلال شهر سبتمبر المقبل، تليها زيادة إنتاج الغاز الحر بعد منتصف العام 2023، ومن ثم الوصول لمليار قدم مكعبة من الغاز الحر بحلول 2024، موضحة أن قدرات «نفط الكويت» كبيرة، وأن هناك مشاريع لتطوير محطات الغاز لرفع وزيادة إنتاجها، إذ يتم التجهيز لمناقصات للتوسعة سيتم طرحها، فيما أشارت إلى أن الغاز المصاحب لإنتاج النفط مرتبط بقدرة المنشآت على استيعاب الكميات المحددة.