انخفضت أسعار النفط مع بدء تعاملات الأسبوع، بعد أن أدت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة إلى زيادة المخاوف من أن التباطؤ العالمي قد يضعف الطلب.
وهوت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من 6 دولارات إلى 92.44 دولار للبرميل، أمس، بعد أن انخفضت بنسبة 7 في المئة تقريباً في يوليو، في أول خسارة شهرية متتالية منذ أواخر العام 2020، فيما خسرت عقود برنت أكثر من 4 دولارات لتبلغ 99.32 دولار للبرميل، بحسب «رويترز».
وأشارت بيانات عطلة نهاية الأسبوع إلى انكماش مفاجئ في نشاط المصانع الصينية، ما يسلط الضوء على تكلفة تفضيل بكين لقيود التنقل في مكافحة موجة «كورونا».
وشهد النفط تداولاً متقلباً في الأشهر الأخيرة، حيث أضرّت المخاوف في شأن التباطؤ بالطلب على السلع حتى مع الإشارات الأساسية التي تظهر أن الظروف المادية لا تزال ضيقة.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي انكماش الاقتصاد الأميركي للربع الثاني، في حين رفع الاحتياطي الفيديرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وقال مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، فيفيك دهار، لوكالة بلومبرغ: «من المرجح أن يكون الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين هو السبب الرئيسي لانخفاض أسعار النفط»، مضيفاً أن الوضع في الصين سيعيد إثارة القلق من استمرار ضعف الاستهلاك السلعي العالمي.