طلبت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، مساعدة من الناس لاقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القرود لتخفيف الوصمة التي تترافق مع الاسم الحالي للمرض السريع الانتشار.
وأعربت المنظمة الأممية منذ أسابيع عن قلقها حيال اسم المرض الذي ظهر على الساحة العالمية في مايو.
ويحذّر خبراء من أن الاسم الحالي قد يشكّل وصمة، من جهة، لحيوانات القرود التي تلعب دورا صغيرا في انتشاره، ولقارة أفريقيا من جهة أخرى، التي غالبًا ما ترتبط بها هذه الحيوانات.
ففي البرازيل مثلًا، سُجّلت مؤخرًا حالات تهجّم أشخاص على قرود، على خلفية الخوف من المرض.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة فاضلة شعيب لصحافيين في جنيف «أُعطي مرض جدري القرود اسمه قبل فترة الممارسات الحالية السليمة في تسمية الأمراض».
وأضافت «نريد فعلًا أن نجد اسمًا لا يكون وصمة»، مشيرة إلى أن مجال الاستشارات مفتوح حاليًا للجميع عبر موقع الكتروني تابع لمنظمة الصحة العالمية https://icd.who.int/dev11.
واستخدم مصطلح جدري القرود عندما رصد هذا الفيروس عام 1958 لدى قرود في مختبر في الدنمارك لكنه اكتشف أيضا لدى أنواع أخرى من الحيوانات، خصوصا القوارض.