قال أعضاء لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إن التضخم لا يزال مرتفعا بشكل غير مقبول مرجحين احتمال رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وفقا لمحضر اجتماعات يوليو المنشور الأربعاء.
وجاء في محضر اجتماعات اللجنة التي عقدت يومي 26 و27 يوليو الماضي أن الأعضاء لفتوا إلى أنه “بالرغم من أن الانخفاضات الأخيرة في أسعار الوقود التي ستساعد في خفض معدلات التضخم الرئيسية على المدى القصير إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها كأساس لانخفاض التضخم بسبب امكانية انتعاش اسعارها بشكل سريع”.
واتفق الاعضاء على عدم وجود “أدلة تذكر أن ضغوط التضخم آخذة في الانحسار” مرجحين أن استجابة التضخم لتشديد السياسة النقدية والاعتدال المرتبط بالنشاط الاقتصادي لن تكون سريعة ومباشرة حيث سيظل مرتفعا بشكل غير مريح لبعض الوقت”.
وأكد الاعضاء أنهم يراقبون عن كثب التطورات المتعلقة بالتضخم ومؤشراته بسبب عدم اليقين بشأن مساراته الاخذة في الارتفاع.
ورأى الأعضاء أن المخاطر التي تهدد توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هي في طليعة السلبيات المتوقعة.
وفي تقييمها لموقف السياسة النقدية اللازم لتحقيق أهداف اللجنة القصوى للتوظيف واستقرار الأسعار أشارت اللجنة إلى قرارها الصادر في 27 يوليو الماضي برفع النطاق المستهدف للفائدة إلى ما بين 25ر2 و 5ر2 بالمئة.
وتوقعت اللجنة أن الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف لأسعار الفائدة ستكون مناسبة بالإشارة إلى ميلها باتجاه رفع الفائدة بشكل أكبر.
واتفق الأعضاء على أن اللجنة ستستمر في تقليل حيازات الاحتياطي الفيدرالي من سندات الخزانة وديون الوكالة كما هو موضح في خطط تقليل حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي الصادرة في مايو الماضي.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في مارس الماضي بمعدل ربع إلى نصف نقطة وأضاف في مايو نصف نقطة أخرى لتصل الفائدة إلى ما بين 75ر0 إلى نقطة مئوية واحدة ثم رفعها مجددا في يونيو بمقدار 75ر0 نقطة إضافية قبل أن يرفعها للمرة الرابعة في يوليو بمقدار 75ر0 نقطة أخرى.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …