ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.49 دولار ليبلغ 101.84 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة، مقابل 100.35 دولار للبرميل في تداولات الخميس، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
وعالمياً، أغلقت أسعار النفط دون تغيير إلى حد كبير، إلا أنها تكبّدت خسارة أسبوعية بفعل صعود الدولار والمخاوف من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى إضعاف الطلب على الخام.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 96.72 دولار للبرميل، مرتفعة عند التسوية 13 سنتاً فقط. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتاً لتبلغ عند التسوية 90.77 دولار، كما انخفض العقدان نحو 1.5 في المئة بنهاية الأسبوع. من ناحية ثانية، أظهرت بيانات زيادة واردات الصين من النفط الخام من السعودية الشهر الماضي بالمقارنة مع يونيو إلى 6.56 مليون طن أو 1.54 مليون برميل يومياً، وأنها مازالت أقل قليلاً من مستواها قبل عام.
ويمثّل هذا أدنى مستوى للواردات النفطية الصينية من السعودية منذ أكثر من 3 سنوات.
وأظهرت البيانات احتفاظ روسيا بمكانتها كأكبر مورد للنفط للصين للشهر الثالث في يوليو مع زيادة مصافي التكرير المستقلة مشترياتها من الإمدادات المخفضة، بسبب خفض الشحنات من الموردين المنافسين مثل أنغولا والبرازيل.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن واردات النفط الروسي بلغت 7.15 مليون طن، بزيادة 7.6 في المئة عن العام الماضي، بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى.
وكانت الإمدادات الروسية في يوليو والتي تعادل نحو 1.68 مليون برميل يومياً، أقل من المستوى القياسي المسجل في مايو والذي يقترب من مليوني برميل يومياً، إذ تعد الصين أكبر مشترٍ للنفط لروسيا.وبلغ إجمالي الواردات من روسيا من بداية العام حتى الآن 48.45 مليون طن، بزيادة 4.4 في المئة عن العام الماضي، رغم أنها مازالت تأتي وراء السعودية التي ورّدت للصين 49.84 مليون طن أو أقل 1 في المئة عن مستوى العام الماضي.