قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم، إن سعر الذهب في السوق العالمية تراجع بأكثر من 50 دولارا للأونصة الواحدة ليغلق عند 1784 دولارا بنهاية تداولات الأسبوع الماضي.
وذكر التقرير الصادر عن شركة (دار السبائك) الكويتية أن أسعار الذهب تأثرت بالتزام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بمواصلة رفع أسعار الفائدة على الدولار لخفض التضخم الحاصل في السوق الأمريكي.
وأضاف أن الموقف “المتشدد” للبنك المركزي الأميركي أدى إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوياته خلال في شهر واحد بنسبة 2.27 في المئة أمام العملات الرئيسية، وكذلك ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية (لمدة 10 سنوات) لتصل إلى 2.97 في المئة ما جعل الذهب أكثر تكلفة على المستثمرين.
وأوضح أنه في ظل شعور المستثمرين حول العالم بالحذر من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأميركية، واصل صناع السياسة في البنك المركزي الأميركي حملتهم ضد التضخم على الرغم من أنهم أقروا بمخاطر الهبوط على النمو فتراجعت أسعار الذهب الفورية منذ يوم الأربعاء واستمر ذلك حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وذكر أن هناك بيانات اقتصادية مهمة متوقع صدورها الأسبوع الجاري ومنها نتائج مؤشرات مديري المشتريات العالمية الاقتصادية الأميركية لمؤشر (ستاندرد آند بورز) لشهر أغسطس، و”مطالبات البطالة” الأولية للأسبوع المنتهي في 19 أغسطس، ومقياس التضخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو الماضي.
وأفاد بأن هذه البيانات تحتاج المراقبة والتي سيكون لها تأثير كبير في حركة أسعار الذهب لهذا الأسبوع، لافتا إلى أن الأسبوع الحالي سيكون مزدحما في أوروبا وآسيا أيضا حيث سيتم نشر مؤشرات استطلاع مديري المشتريات في المملكة المتحدة والمانيا وفرنسا واليابان.
وقال إن المستثمرين سيراقبون عن كثب اجتماع السياسة النقدية في الصين وكوريا الجنوبية فيما له من تأثير مباشر على قراراتهم حول ما إذا كانت أسعار الذهب متجهة إلى الارتفاع أو الانخفاض خلال هذا الأسبوع.
وفيما يخص السوق المحلي أفاد بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 17.377 دينار أما عيار 21 فبلغ 15.205 دينار في حين تراجع سعر الفضة إلى 234 دينارا للكيلو الواحد.